ما هي أسباب إنعدام الثقة بالنفس؟

كل شخص في هذا الكون لابد أنه مر من مرحلة القنوط وانعدام الثقة بالذات،ولحل
 هذه المشكلة أقترح عليك عزيزي القارئ تدوينتي السابقة التي بعنوان  "كيف أقوي شخصيتي وأبني ثقتي بنفسي؟" والتي من خلالها تقاسمت معاك ست إقتراحات وأخبرتك بالخاتمة بأني سأتحدث عن "أسباب إنعدام الثقة بالنفس" وها أنا عدت، وليكن في علمك عزيزي القارئ بأني اشاركك هذه الأفكار للعمل على تحسين ذاتك.
نبدأ بالأسباب التي قد تعطي هذه النتائج:
التعرض لأحداث في طفولة: نحن نعيش في مجتمع متماسك ومتعاون مع بعضه، ومن خلال هذا من الممكن أن تتعرض في طفولتك إلى إهانة من العم او التوبيخ من قبل الخالة او قد يصل بك الأمر إلى تحرشهم بك او تعرضك للإغتصاب في طفولتك، وهذا الأمر قد يسبب لك عقدة نفسية، وأنت الآن لازلت تفكر ما مر بك وهو أمر يصعب نسيانه.
المقارنة: ربما تعرضت أيضا للمقارنة من قبل الاب او الأم مع كل الإحترام لهم او الأخ او الأخت او أحد من العائلة، بحيث قاموا بالمقارنة بينك وبين شخص يدرس جيدا او يهتم بنفسه وتسمع منهم "أنظر فلان كذا..وكذا" أو "إبن فلان فعل كذا"  لتشعر حينها بالضعف والإستهانة وانخفاض تقديرك لذاتك.
نظرة الناس: الكثير منا يعاني من "ماذا سيقول عني الناس؟ " وهذا بحد ذاته تقليل من ثقتك بنفسك فالأخد برأي الآخرين سيجعلك دون موقف واظح وتبني آراء الناس سيجعلك في حالة من اللوم الذاتي بعد أن تخفق الشيء الذي سيؤثر سلبا على نفسيتك.
الفشل: طريق النجاح ليست مستقيمة كما نزعم ونظن، في حياتنا اليومية قد تفشل في الدراسة، العمل وحتى في تكوين أصدقاء وهذ مشكل قد يعود عليك بإنتقادات وخاصة من الوالدين.
السعي إلى إرضاء الناس: يظهر اشخاص في حياتنا دون تخطيط نجد نفسنا وقد منحناهم الوقت والحب ونصبح خائفين من أن نفقدهم او نخسرهم لنحاول بعدها عدم ازعاجهم او اقلاقهم الامر الذي يجعلنا نصدر أفعالا قد نندم عليها مستقبلا.
التفكير الهدام: في الآونة الأخيرة أصبحنا نتعاطى بشكل يومي مواقع التواصل الإجتماعي  وكل شخص أصبح يشاركنا لحظات من حياته "لحظات أي معدودة" ليست "حياته مجملة"، شاهدنا أشخاصا سعداء وبدأنا التحصر على ذواتنا والنظر  لأنفسننا نظرة دونية، وأقنعنا أنفسنا بأننا اقل حظا أو أشخاص ميؤوس منهم في هذا العالم، وغير مرغوب بهم، ناهيك على كمية الإحتقار التي نقدمها لذواتنا في تلك اللحظات.
أعرف أن هناك المزيد من الأسباب الأخرى التي لم أذكرها هنا. لذلك اخبرني بالمزيد في التعليق  سأقرؤها بكل تأكيد.
سعيد جدا بوصولك إلى هنا وأتمنى بأن تدرك  هذه الأسباب وحاول أن تكون شخصا إيجابيا ذي طبع محب للخير، وإذا رأيت أن هذه المقالة ستساعد شخص آخر  فلا تبخل عليه بالمشاركة في آماني الله وحفظه وإلى تدوينة جديدة.⁦

أكتب تعليقا

أحدث أقدم